قبل أن تشتري القطعة الجلدية 

:أولاً عليك بالتأكد أن الجلد طبيعي أم غير ذلك , حيث يمكنك ذلك بعدة طرق

إما من خلال الرائحة, للجلد الطبيعي رائحته المميزة و الجلد الصناعي يمتاز بخلوه من الرائحة أو باقترابها من رائحة الأصباغ أو البلاستيك

أو من خلال الملمس المميز لكل نوع من الجلد في حاله كان لديك فكره عن الانواع و طريقة التمييز بين جلد الجمل أو البقر أو الماعز , و بقيه الجلود كما التمساح و جلد الأفاعي و النعام و الخراف 

أو من خلال ضمان البائع بأن الجلد طبيعي في حالة كان يتمتع بالموثوقية الكافيه

أما في حاله كنت من هواة اقتناء منتجات الجلد الطبيعي فقد يكون لك نظرة خاصة على طريقة الخياطة و الصقل الحواف المميزة للمنتجات الجلدية الأصليه

غالباً ما يلجأ فاحص الجلد إلى إختبار الشد و الضغط , ففي الجلد الطبيعي سوف تلاحظ بعض التأثر لعملية الشد أما الجلد الصناعي قد يعود لحالته السابقه دون ترك أثر

أما اختبار السوائل فهو معيار التأكد من جودة الجلد , ففي الجلد الصناعي لن يقوم الجلد بامتصاص السوائل بسبب تركيبته الكيميائية البحتة والتي ترتكز على مركبات اللدائن في التصنيع و بالتالي العزل , أما في الجلد الطبيعي فسيقوم الجلد بامتصاص تلك السوائل و من هنا يمكنك ملاحظة سرعة الإمتصاص و بالتالي تقييم جودة الجلد الطبيعي , فكلما زادت سرعة امتصاص السائل كلما كان الجلد أكثر تعرضاً للمواد الكيميائية التي تغطي الطبقة العليا منه

 و أخيراً التأكد من وجود الدمغة الخاصه بالجلد الطبيعي و غالباً ما تكون موسومه بعباره (جلد حقيقي )و قد تكون محظوظاً في حاله كانت موسومه بعباره (جلد كامل) 

غالباً ما يترك منتجي المنتجات الجلدية قطعة من الجلد متدلية من المنتج للتأكد من نوع الجلد المستخدم عن طريق الحرق

:ما الذي قد يؤثر عليك كمستخدم للجلد الطبيعي أم صناعي

إذا كانت القطعة الجلدية مخصصة للارتداء أو لملامستك بشكل مستمر يفضل دائما و أبداً إقتناء الجلد الطبيعي حيث أنه ذو مسامات تسمح له بالتنفس و إمتصاص السوائل و تبخيرها مرة اخرى متى سنحت له الفرصة أما في حالة الجلد الصناعي و الذي بطبيعته خالي من المسام بسبب تركيبته الكيميائيه فقد يكون كاتم للأبخرة و الحراره الصادره عن الجسم , مما قد يتسبب بأحد أنواع الفطريات المؤذيه فلن يقوم بامتصاص السوائل بل بحبسها تماماً و تراكمها و رفع حرارة الجسم (في حالة الأحذية والقفازات)